طبعا سيجال لا ينقطع بين لجنتي ” السياحة والدينية ” حول منع تداول الخمور من عدمها ، والموضوع طبعا يأخذ شد وجذب من الطرفين طبعا مش اللجنتين بالكامل بعض الأعضاء ، مش فارقة يعني أصل اللجنتين ملغبطين علي بعض عادي يعني هنلاقي بعض المشايخ بيشربوا “بريل” عادي يعني ، زي ما بعض أعضاء لجنة السياحة ما مربيين دقنهم عادي برضو ، إنما المشكلة في أية ، المشكلة إننا أمام مشكلة كبيرة أه والله مشكلة عمرها مهتتحل ولو عملوا ” كوديا أو زار ” الموضوع ده يجي عشروميت مرة وناس فطاحل إتكلموا فيه ، وبرضوا سيبونا من كدة دا حتي لما البشوات الهبل لما حكموا مصر هو صحيح كان كدة وكدة بس مقدروش حتي علي الأقل يستصدروا قرار بالمنع من شرب الخمور أو غلق الملاهي الليلية ، بل كانت تعرض ساعتها طلبات بزيادة الملاهي والترخيص بأماكن جديدة لشرب الخمور ويتم إستصدار قرارات بذلك ، وده في عز ” الدولة الدينية ” إذا ما صح التعبير ، يبقي بيتكلموا في أية ، ينفع الكلام دة .
المهم البشوات المعارضين للسادة المشايخ إن الغلق أو منع الخمور هيؤدي إلي الإضرار بالإقتصاد ، قال يعني ما شاء الله في سياحة ، يا عم الحاج دا إنتوا بتنشوا ، طيب دا إنتوا صعبانين علي والله بفكر أأجر ليكوا حد يهش الدبان أللي علي وشكوا ولا أجيب ليكوا هشاية بالكهربا ، يا جماعة ينفع كدة طيب ردوا ردود موضوعية وعقلانية ، دا أنتوا لو نفضتوا مصر كلها مش هتلاقوا ١٤ ألف سايح ، دا تونس إللي ربع محافظة من عندنا عندهم أد العدد دة ١٥ مرة نسبيا ، دا أنا بأقترح يغيروا مسمي وزارة السياحة لمسمي أخر ، طيب أنا هعمل مسابقة وهخلي جايزتها دولار للي هيجيب أحسن إقتراح بالأسم الجديد ، طيب وعلي أية طيب ما أقترح أنا وأخد الدولار وأهديه لوزير السياحة إللي مش عارف يساعد في توفير العملة الصعبة ، زي مثلا ، وزارة ،،،،،،،،، ووزارة ،،،،،،،،،،،،،، ووزارة ،،،،،،،،،،،،، أنتوا فاهمين طبعا ، عموما ربنا يسترها ويكون بيجيبوا حق مرتباتهم وميكنوش عبئ علي البلد ، أيه ؟ هما عبئ ، طيب .
طيب الموضوع ده يتحل إزاي ، يعني إزاي نمنع الخمور ، طيب هقولكوا علي إختراع يرضي الطرفين الناس تشرب وتتمنجه وفي نفس الةقت منزعلش المشايخ ، هو مش أهم حاجة الأثر المترتب علي شرب الخمر ، طيب نلزم إللي يشرب نديله حاجة تفوقوا في نفس الوقت ، أو نخلي كام سطل ميه داخل الحانة أول ما يتسطل نحط دماغه في السطل ، يفوق علي طول .
شوفوا يا جماعة الهجايص أنتوا لن يحل هذا الأمر إلا حينما نكون نحن محترمين أمام أنفسنا ، إلا بالعمل وأتقان العمل وحبه وعشقه وكأنه المحبوب المنتظر الذي تذهب إليه بتلهف الوله ، لن يحل هذا الأمر إلا حينما نأكل من أيدينا من أرضنا لا من أرض غيرنا ، لن ولم يحل هذا الأمر إلا حينما يكون من يأتي إلي مصر في حاجة إلي ولست أنا من بحاجة إليه ، أظن الرسالة وصلت ، أما ونحن نحتاج إليهم فليضع المشايخ الجز،،،،،،،،،،،، ” لا مش الجزر ههههههههههههه ” في أفواههم .